الغلبة في عصرنا الحالي للإنسان يستطيع من خلال قدرته وكفاءته التغلب على معوقات التنمية التي تواجهه، فالجزائر تتمتع بالوفرة النسبية في الموارد الطبيعية وأيضا في الموارد البشرية - من حيث الكم – وندرتها النسبية من حيث النوع، ولكي تلحق بركب الدول المتقدمة يجب أن تقوم بالتخطيط والاستثمار الجيد في العنصر البشري حتى تحقق ما تصبوا إليه من التقدم والازدهار، لذا تم التطرق في كتابنا هذا لتنمية الموارد البشرية من خلال أربع فصول الفصل الأول كمدخل مفاهيمي وتاريخي للموارد البشرية ومختلف التسميات والمهام التي مرت بها إدارة الموارد البشرية دون اهمال الحديث عن الإدارة الإستراتيجية للموارد البشرية، وإدارة الجودة الشاملة، الفصل الثاني تطرقنا فيه إلى الوظيفة المهمة لإدارة الموارد البشرية، وظيفة تخطيط وجلب المورد البشري، ثم الفصل الثالث كان موضوعه التكوين والترقية باعتبار ان التكوين اهم عامل ووظيفة من عوامل تنمية المورد البشري وترقيته، الفصل الرابع تحدثنا فيه عن ثقافة المؤسسة وتأثير الثقافة التنظيمية على الموارد البشرية ومفهومها وتأثيرها على الأداء.
