العالـم اليـوم يـواجـه أزمـة فـريـدة من نـوعها لم يعرفها علـم الاقتصـاد من قـبـل تمخضـت عـن التعـامـل بمبتكرات جديدة في البنوك وأســواق رأس المـال الغربيـة. يـواجـه الساســة ورجـال الاقتصـاد صعـوبـة فـي التعــامـل مـع هــذه الأزمــة، إذ لـــيس أمامـهـم تجـربـة سابـقـة يمكنهـم اعتمادهــــا لمواجهتـها. تعتبــر خطـة وزيــر الخـزانة الأمريكي هـنري بولســــون للإنقـــاذ مجـرد محاوله قد تنجــح وقد لا تنجــح، وفـي حالــة الفـشــل ستتدهـــور قـيـمـــة الاحتياطيـــات مـن الــــدولار والعـمــــلات الرئيسـيــــة الأخــــــرى. وربـما يكــون من الأفـضـل للحكـــومـات التي تمتلـك مـــثل هــذه الاحتياطيــات أن تستثمــرها في شــــــــراء الذهــــب حـتـى إذا فشـلت خطـة الإنقاذ النقدية فان الذهب سيكون سيد الاحتياطيات. وفــي حالـة نجـاح خطــة الإنقــاذ، فالذهـب ذهب، لا تنخفض قيمته كثيرا.
1 الساحة المركزية بن عكنون - الجزائر -