الكتاب يعكس مسيرة أدبية طويلة تنوعت من خلالها اهتماماته العلمية وانشغالاته السياسية، فجاءت النفاضة لتعكس ذلك المخزون المعرفي والأدبي والفلسفي والسياسي والتاريخي، كما عكست ذلك التقاطع المستمر بين الثقافات الذي دأب الدكتور عبد الله حمادي أن يفضي به في مؤلفاته المتنوعة مما جعل فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة يقول عنه في رسالة وجهها إليه بمناسبة فوزه بجائزة البابطين"...وأرى لك جانبا آخرأبدعت فيه إبداعك في الشعر، إن لم يفقه أهمية بالنسبة لشبابنا التواق إلى العلم والمعرفة، وهو إنتاجك الغزير، ونشاطك الجم في التأليف والبحث والترجمة وإلقاء المحاضرات وتنشيط الندوات والملتقيات، إلى جانب التدريس في الجامعة، مما يدل على أنك أحفيت سيف الوقت بتوجيه نحو ما ينفع الناس، دأب العلماء والوطنيين المخلصين."عبد العزيزبوتفليقة 10 جويلية 2002.
1 الساحة المركزية بن عكنون - الجزائر -