الدكتور عيسى محاجبي أستاذ محاضر-أ- بقسم علم المكتبات كلية العلوم الإنسانية جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله ، له دكتوراه في قسم علم المكتبات – كلية العلوم الإنسانية و الاجتماعية جامعة الجزائر 02، كما تحصل المؤلف على شهادة التأهيل الجامعي- قسم علم المكتبات كلية العلوم الإنسانية و الاجتماعية جامعة الجزائر02.
تقلد المؤلف عدة مناصب منها : مسؤول مكتبة معهد علم المكتبات و التوثيق كلية العلوم الإنسانية ، رئيس قسم سابق علم المكتبات و التوثيق كلية العلوم الإنسانية ، جامعة الجزائر2 أبو القاسم سعد الله، و مدير مجلة علم المكتبات و التوثيق.
الدكتور عيسى محاجبي عضو في المجلس العلمي كلية العلوم الإنسانية جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله و هو عضو المجلس التوجيهي بالمكتبة الوطنية الجزائرية منذ 2014، كذلك هو عضو في فرقة بحث في إطار برنامج الوطني للبحث PNR جامعة الجزائر 02. من 2011 إلى 2014 و عنوان المشروع "تقييم نضم المعلومات : المكتبة الوطنية الجزائرية" ، كما أنا المؤلف خبير و عضو في المجالس العلمية لثمانية مجلات منها الدولية و الوطنية شارك المؤلف الكثير من الملتقيات الوطنية و العربية و العالمية .
الدكتور منير الحمزة أستاذ محاضر –أ- بقسم علم المكتبات بجامعة العربي تبسي- الجزائر- له دكتوراه علوم في علم المكتبات و التوثيق بجامعة الجزائر 2014.للمؤلف شهادة تأهيل الجامعي من معهد علم المكتبات و التوثيق. جامعة قسنطينة 02. عبد الحميد مهري 2016.
المؤلف مؤسس و مدير مخبر الدراسات في الرقمنة و صناعة المعلومات الإلكترونية بالمكتباتبالمكتبات ، الأرشيف و التوثيق0. جامعة العربي التبسي- تبسة، و هو رئيس مجلة بيليوفيليا لدراسات المكتبات و المعلومات- جامعة العربي التبسي- تبسة.
شارك الدكتور منير الحمزة في الكثير من الملتقيات الوطنية و العربية و العربية و العالمية ، و نشر عددا من البحوث العلمية في مختلف الدوريات و المجلات العلمية ، و هو عضو دائم في الاتحاد العربي للمكتبات و المعلومات منذ عام 2008.
مما لا شك فيه أن البحث الجيد في أي علم هو دليل قاطع على قوة العمل لأنه يعد اللبنة الأساسية لبناء و تطوير هذا العلم و من ثم وقوفه أمام التحديات المتعاقبة، و من ذلك نجد علم المكتبات و المعلومات كأبرز هذه العلوم التي شهدت انتعاشا و ازدهارا منقطع النظير في ميدان البحث و تطبيقاته ، و بالتالي تحقيق التطور السريع و الاستفادة القصوى من التكنولوجيات الحديثة بما ينعكس إيجابا على التكوين و البحث و التنمية .
فلم يعد هناك أدنى شك في أن تقدم الشعوب و ازدهار المجتمعات يتوقف على مدى مسايرة مؤسساتها لأحدث التطورات في المجلات العلمية و الإدارية المتصلة بجميع جوانب الحياة و بما أن المؤسسات الوثائقية تعبر بمثابة القلب النابض داخل منظومة المجتمع و إن دعم التكوين و ترقية البحث ينبغي أن ينطلق من قاعدة تطوير المؤسسات الوثائقية ، و لأن الأنماط الإدارية تتطور يوما بعد يوم تماشيا مع التحديات فإنه لزاما على المكتبات و مؤسسات المعلومات أن تتفاعل معها و تطور نفسها بما يتماشى مع هذه التطورات. و التي على رأسها هذا النمط الإداري الحديث ( إدارة المعرفة) و إن وجدت نفسها خارج الحلبة كاملها.
من هنا جاء هذا الكتاب الذي يمثل عصارة لأفكار الباحثين، و هي ثمرة بحوث متعددة المؤلفان- عالجت هذا الموضوع الفتي و الهام ، إسهاما منا في مواجهة التحديات الإدارية الحديثة ، ليكون موجها للمختصين و بوصلة للباحثين و الطلبة في اختصاص المكتبات و المعلومات .