النظام الدولي الجديد الثابت...والمتغير

يتطرق الكتاب إلى انهيار المنظومة الاشتراكية التي كانت مقدمة لنهاية الحرب الباردة، مروراً بالأحداث التي هزت الولايات المتحدة في (11/9)، والتي بموجبها انتقلت الولايات المتحدة من دبلوماسية الدفاع إلى الردع، ومن الاحتواء إلى الهجوم، كما يتطرق الكتاب إلى المراحل التي مر بها النظام الدولي. فمن النظام العالمي الجديد، إلى منطق الحرب على الإرهاب ثم الحروب الاستباقية وإرساء ما يعرف بمشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تقوم دعائمه على استيراتيجية الفوضى البناءة، أي إعادة تغيير ليس النّظم فحسب، بل والجغرافيا السياسية أيضا، إنها الأمركة التي يتداخل في إطارها المحلي بالجهوي، الوطني بالدولي، العام بالخاص والفردي بالجماعي.