تعتبر دراسة الجماعات من أحدث الموضوعات التي يدرسها علم الاجتماع، وعلم النفس على حد سواء، وهي تنشأ داخل جميع تنظيمات العمل، لذلك فإن دراستها جديرة بالأهمية والاهتمام، وعليه حاول الباحث في هذا الكتاب أن يلم بالجوانب المختلفة للجماعات في المنظمة، وبناء على ذلك تم تقسيم البحث إلى ثلاثة أبواب رئيسية، احتوى الباب الأول على ثلاثة فصول، تناولت مفهوم الجماعات، ونشوئها، وأنواعها، وبنائها، وتماسكها، وأهدافها، وتأثيرها، وضغوطها.
واشتمل الباب الثاني على فصلين، تناولا الفكر التنظيمي وتطوره التاريخي، ومفهوم التنظيم، ونظرياته، ومعالم التنظيمات الحديثة.
أما الباب الثالث والأخير فاحتوى على فصلين، تعرض فيهما إلى تحليل العلاقة بين الجماعات والتنظيم، والادارة والانتاج، وبهذا حاول الباحث أن يؤسس لبناء نظري في دراسة العلاقة بين الجماعات والتنظيم، تستلهم منه الدراسات الحديثة بعض فرضياتها، وتصوغ مشكلاتها
