نظام الملكية ومدى وظيفتها الاجتماعية في القانون الجزائري

تلك هي الملكية..
لم يحظ موضوع كموضوع الملكية بالدراسة والاختلاف من عّدة جوانب،كالجانب القانوني منها، أو من حيث عمقها وواقعها الاقتصادي والاجتماعي والسياسي...
فالملكية لأي شعب من الشعوب هي واقع حاضره ووثيقة وجوده، وصفحة من صفحات تاريخه....
نشأ عن بحث موضوع الملكية اختلاف بين منكر لموضوعها فهي عنده السّرقة بعينيها، وبين مدافع ومقّر بوجودها بل ومقدس لها فهي عنده حق من الحقوق الطبيعية للإنسان...
ومن وجهة نظر رجال الدين الإسلامي والمسيحي فموضوعها الشيّق، أيضا لم يخلو من تباين في وجهات النّظر في تحديد وظيفتها ومداها بحجة النص ودليله، وبمرجعية اجتهاد الفقهاء والفلاسفة والمفٌكرين عبر التاريخ...