الكتاب مقسم إلى ثلاثة أبواب، استهلها الكاتب بفصل تمهيدي عن مفهوم المنهج في عدة لغات وطريقة استخدامه من طرف الفلاسفة. إضافة إلى التطور الفكري ودور العقل والحواس في المعرفة.
الباب الأول مكون من ثلاثة فصول حول مؤسسات التفكير العلمي في العصور القديمة والمعاصرة. الباب الثاني يتحدث فيه الكاتب عن مفهوم العلم والمنهج العلمي والعلوم الاجتماعية، أما الباب الثالث والأخير فهو يتطرق لتطبيقات في المنهجية القانونية أين يحدثنا في فصله الأول عن كيفية إعداد بحث مع تقديم بعض النماذج. في الفصل الثاني يتحدث عن التعليق على الأحكام القضائية وفي الفصل الثالث عن مناهج حل التمرينات، والاستشارات وإصدار الحكم. إن هذا البحث بما يكتسيه من التبسيط ليكون في متناول الجميع وخصوصا طلاب كلية القانون وباقي المثقفين. ففي مواضيعه ما يكرس الفكر العلمي والمعرفة العلمية ومنهجها لخدمة الإنسان لتطوير وعيه، وتصحيح رؤاه.
